بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة حقيقية حدثت لأحد كبار العلماء منقولة من كتاب قصص و خواطر للشيخ عبد العظيم المهتدي
البحراني و هي كالتالي:كان هناك عالم من علماء الدين كثير السفر و الترحال لنشر دين التوحيد, و
في احد رحلاته التي كانت الى احدى البلاد الفقيرة ,كان يمشي بعد ان اشتد عليه الجوع و العطش ..و
بعد سير طويل راى في طريقه تفاحة على الارض فالتقطها واكلها ..و لشدة حرص هذا الشيخ على ان ياكل الحلال دائما,اخذ يسال كل مار به عن صاحب البستان الذي وقعت التفاحة بالقرب منه و بعد عناء
علم ان صاحب البستان يسكن بعيدا جدا من المكان الذي هو فيه فقرر و بلا تردد ان يذهب اليه ماشيا
على رجليه و لو كان بعيدا....و مشى العالم وسار طويلا و قد كان الجو حارا في ذلك الوقت ..لكنه سار
بلا كلل او ملل الى ان وصل الى بيت صاحب البستان و هناك دار الحوار التالي:
العالم :السلام عليكم.
صاحب البستان:وعليكم السلام, تفضل بالدخول.
فدخل العالم و بعدها.........
-قال:أنا ضيف في هذا البلد و لقد اكلت تفاحة من بستانك كانت قد وقعت ارضا,و قطعت كل هذه المسافة
لاخبرك و يكون ما دخل جوفي حلالا..فهل انت راض عما اكلت من حلالك؟؟
اعجب صاحب البستان من امانة الرجل ..فكان جوابه:لا.
قال: و ماذا افعل حتى تكون راضيا عما اكلت و يكون حلالا؟؟؟
اجابه: ليست ارضى الا بعد ان تقبل الزواج بابنتي المشلولة العمياء البكماء و الصماء.
.فقال :امري لله ..
وبعد عدة ايام تزوج العالم من ابنة البستاني و عند دخوله عليها رالى انها امراة غاية في الجمال..تقف
على رجليها و لها صوت جميل و عينان رائعتان ..اذن فهي تمشي و ترى و تتكلم وتسمع...
و عندما سال العالم والدها قال:لم تذهب الى اماكن محرمة فهي مشلولة عنها, و لم ترى مناظر
محرمة فهي عمياء عنها ,ولم تسمع او تتكلم بالفاض بذيئة فهي بكماء صماء عنها..ولامانتك وحرصك
على دينك احببت ان تكون انت لها و هي لك
منقوله من الايميل