الهلال فاق.. بالفن والأخلاق
تتويج الزعيم الأزرق بلقب دوري المحترفين السعودي للمرة الثانية على التوالي وللمرة الثالثة خلال آخر أربعة مواسم (بعد إلغاء المربع).. يعتبر تتويج مكرر ومعاد.. ولكن تميز هذا اللقب بتحقيق وتحطيم جملة من الأرقام القياسية.. ولأن لغة الأرقام لا تكذب وتجامل.. نذكر بعض هذه القياسيات..
قبل كل شيء.. فالهلال خلال موسمين لعب 48 مباراة دورية خسر منها مباراتين اثنتين وكسب 37 مباراة وتعادل بـ9..
أما الأرقام القياسية التي تحققت هذا الموسم.. فالهلال توج بلقب الدوري (26) مباراة دون خسارة.. تحقيق الفوز بـ19 مباراة وهو رقم جديد.. الوصول إلى النقطة 64 كرقم جديد.. فارق بين البطل والوصيف 13 نقطة وهو أكبر فارق نقطي في تاريخ الدوري السعودي..وهو فارق ليس معهوداً حيث العادة يكون الفارق بين البطل والوصيف نقاط قليلة.. عدا الموسم الماضي الذي كان الفارق النقطي فيه بين البطل الهلال والوصيف الاتحاد 11 نقطة.. إلا أن الزعيم سرعان ما كسر الرقم.. ووسعه إلى 13 نقطة.. أي أن الهلال ينافس نفسه.. وأيضاً الأرقام الأخرى بحوزة الهلال كالأقوى هجوماً ودفاعاً والأكثر فوزاً داخل وخارج ملعبه والأكثر حضوراً جماهيرياً داخل وخارج ملعبه.. كما أن الهلال رغم كل تلك الضغوط وحساسية مبارياته كفريق باحث عن اللقب.. هو بطل اللعب النظيف المثالي وإن رفضت (لجنة الأخلاق) منحه الجائزة المستحقة.. بحجة أن أحد لاعبيه عوقب من الانضباط!!.. رغم عدم وجود نص باللائحة.. ليتوج بالجائزة فريق تزيد بطاقاته (الإنذارات) عن الهلال بأكثر من عشرين بطاقة..